حَبَوْهُ هِيَ وَضْعِيَّةُ جُلُوسٍ عُرِفَتْ بِأَنَّهَا رَاحَةُ اَلْعَرَبِ

كما هو معروف فالاحتباء عادة اشتهر بها العرب عند جلوسهم ليتمكنوا من الاستناد دون وجود ما يستند به واشتهر بها اهل جنوب الجزيرة العربية في التاريخ الحديث وبالاخص المناطق الشرقية من اليمن مثل شبوة وحضرموت والمهرة وكذلك المناطق الغربية لسلطنة عُمان كظفار وصلالة وكما أيضا نجد من يستخدمها في جنوب الممكلة العربية السعودية في منطقة نجران وما حولها.

وكان للإحتباء مكانه عند العرب فكان لا يحتبي سوا سادات القوم في الجاهلية وكما كتن يتفاخر الفرزدق على جرير في ابيات شعره قائلا:

 إنَّ الذي سَمَكَ السَّماءَ بَنَى لَنَا ** بَيْتاً دَعَائِمُهُ أَعَزُّ وأَطْوَلُ

 بَيْتاً بَنَاهُ لَنَا المَلِيكُ ومَا بَنَى ** حَكَمُ السَّمَاءِ فَإِنَّهُ لا يُنْقَلُ

بَيتاً زُرارَةُ مُحتَبٍ بِفِنائِهِ *** وَمُجاشِعٌ وَأَبو الفَوارِسِ نَهشَلُ 

 الأَكْثَرُونَ إذَا يُعَدُّ حَصَاهُمُ ** والأَكْرَمُونَ إذَا يُعَدُ الأَوَّلُ

لا يَحتَبِي بِفِناءِ بَيتِكَ مِثلُهُم *** أَبَداً إِذا عُدَّ الفَعالُ الأَفضَلُ 

وأشتهر الاحتباء بين العرب لتبادل الاحاديث بين افاراد المجتمع في الاجتماعات العامة كا اجتماع الاصدقاء والجيران وغيرها من الجلسات الودية التي يتلاشى فيها التكلف ومن هنا بدأت لنا فكرة حبوة كأسم لاهذا البودكاست حتى نتبادل فيه الحديث مع ضيوفنا دون تكلف أو تنطع فحديثنا فيه من السلاسة ما يعطي مساحة لضيف ان يتحدث في مواضيع عدة ومتنوعة وبذلك يستطيع  المستمع  أن يجد الموضوع الذي يتناسب معه في هذا العالم الالكتروني في المدونات الصوتية والمرئية مع تنوع الثقافات وانتشار المعلومات نجد لنا مكان بين هذا الكم المزدحم لننقل لكم جزء بسيط من الثقافة والإبداع والأفكار التي يختص بها المجتمع الحضرمي وتتسع الدائرة حتى تشمل المجتمع العربي عامة ويتجدد لقاءنا بكم في أول يوم أثنين من كل شهر فكونوا على الموعد

حسبات حبوة على شبكات التواصل

يمكنكم متابعة جديدنا عبر منصات التواصل التالية:

متوفر في المكتبات ونقاط البيع

قريبا ستعرض لكم منتجاتنا